رأى أمين عام التجمع العربي والإسلامي لدعم خيار المقاومة يحيى غدار أن "العدوان الأميركي السافر الذي شنته الولايات المتحدة الأميركية على قاعدة الشعيرة العسكرية التابعة للجيش العربي السوري في ريف حمص هو انتهاك خطير تجاوز كل الأعراف الدبلوماسية والسياسية مستهدفاً دولةً ذات سيادة بالاستناد الى ذرائع وحجج واهية لا تمت للواقع بصلة ولا تعبر عن الغاية الحقيقية من وراء هذا العدوان الذي يهدف أولا وأخيرا إلى تقويض العملية السياسية ومحاولة الإطاحة بالرئيس بشار الأسد".
وندد بـ"الغطرسة الأميركية وبسياسة الاستعلاء والاستكبار التي تعبر عن الوجه الحقيقي للإدارة الاميركية الجديدة وعلى رأسها ترامب، حيث اتخذ الأخير قراراً خطيرا بالعدوان على سوريا ذراً للرماد في العيون وسعياً لتشتيت نظر العالم عن المجازر التي ترتكبها قوات التحالف في العراق واليمن، ودعماً للعصابات الإرهابية والمرتزقة التكفيريين الذين ما زالوا يمعنون اجراما وارهابا بحق أبناء شعب الجمهورية العربية السورية".
وأكد غدار أنه على يقين بأن "السبب الحقيقي للاعتداء على مطار الشعيرة مردّه الى أن هذه القاعدة كانت مصدر إطلاق الصاروخ الباليستي الذي طارد الطائرات الإسرائيلية التي حاولت تنفيذ عدوان على سوريا في الشهر المنصرم"، لافتاً الى أن من الواضح أنه قد تم التخطيط لهذا العدوان الأمريكي قبل تنفيذ السيناريو المفضوح واستخدام أسلحة كيميائية ضد المدنيين في خان شيخون قبل عدة أيام".